أرشيف

لقاء استثنائي جمع بين قيادات جنوبية ومسؤولين أمريكيين

  • – تم الثلاثاء 27/3/2012م في السفارة الأمريكية لقاء بين بعض الشخصيات الجنوبية والسفير الأمريكي بحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى وشمال افريقيا “جيفري فيلتمان”.

 

  • – اللقاء تم بدعوة من السفير الأمريكي باسم لقاء بقيادات الحراك الجنوبي رغم انه لم يحضر من قيادات الحراك الجنوبي المعروفين سوى:

 

  • 1- علي هيثم الغريب.

 

 

  • 2- العميد/ علي شنظور- ناشط وقريب من قيادة الحراك.

 

 

  • 3- العميد/ ناصر الطويل- الذي أثار استدعاؤه استياء البعض في عدن.

 

 

  • – بقية الحضور وهم:

 

 

  • 1- الشيخ صالح محمد بن فريد العولقي- عضو مجلس النواب.

 

 

  • 2- د. صالح علي باصرة- وزير التعليم العالي سابقاً.

 

 

  • 3- د. صالح علي العزيبي- أمن سياسي.

 

 

  • 4- د. أحمد باسردة الشاعر- نائب رئيس جامعة صنعاء ومقرب من السلطة وأجهزتها الأمنية.

 

 

  • 5- د. أحمد بن سلمان- طبيب أمراض باطنية.

 

 

  • 6- الشيخ فيصل بازرعة- مستقر في صنعاء له علاقات بالسفارات الغربية وله ديوان أسبوعي يستضيف فيه عدداً من الناشطين الأوروبيين وهو مقرب من الفرنسيين والبريطانيين.

 

 

  • 7- د. عبدالباري الدغيش- عضو مجلس النواب عن دار سعد.

 

 

  • 8- د. علي محمد أحمد الصبيحي- عضو مجلس النواب سابقاً.

 

 

  • – وفي اللقاء تحدث كل من:

 

 

  • 1- علي هيثم الغريب.

 

 

  • 2- علي شنظور.

 

 

  • 3- الشيخ صالح بن فريد العولقي.

 

 

  • 4- د. علي محمد أحمد الصبيحي.

 

 

– كما تحدث الدكتور علي الصبيحي- ان للجنوبيين قضية وحق في استعادة دولتهم ولا يوجد مطلب غير ذلك وحول الحوار تحدث عن أن الجنوبيين يشترطون حواراً بين الشمال والجنوب على قاعدة فك الارتباط واستعادة الدولة، وانه قد أصبح للجنوبيين أزمة ثقة في الالتزام بمخرجات أي حوار أو اتفاق لأن لهم تجارب كثيرة مع هذا النظام ورموزه لأنهم لا يلتزمون بتعهداتهم فيشترط الحوار تحت رعاية وإشراف هيئات دولية التي تضمن القدرة على إجبار الطرفين تنفيذ ما تلتزم به الأطراف ومتابعة التنفيذ كما يشترط الحوار عبر القيادات التاريخية التي وقعت على اتفاقية الوحدة وتهيئة أجواء الحوار في الداخل والخارج.

 

 

– مساعد وزير الخارجية الأمريكي- أصر على أن الحوار سيتم في الداخل فقط وسيرعى من قبل الخليجيين والأمم المتحدة والأوروبيين والأمريكيين لكن تحت سقف الوحدة.

 

 

– وقال عليكم استثمار هذه الفرصة لأنه خلال سبعة عشر عاماً لم يحاوركم أحد ولم يسمع إليكم وهذه الفرصة قد تساعدكم في تحقيق ما تصبون إليه عبر مراحل لأن أمريكا منذ عام 94م من وحدة اليمن وحالياً قد تظهر عوامل جديدة تساعد اليمن الشمالي والجنوبي في إيجاد تسوية سياسية وتترك ذلك للحوار.

 

 

– كما لوحظ إصرار الأمريكيين على الحوار دون تمييز القضية الجنوبية عن غيرها من القضايا المطروحة للنقاش.

 

 

– ثم تحدث الشيخ فيصل بازرعة- وكان واضحاً انه يعارض طرحنا في استعادة الدولة وقال إن قضية الجنوب يجب أولاً أن تحل عبر تضمين الدستور القادم مواداً صريحة عن الخصوصية الجنوبية.

 

 

– وقال د. صالح باصرة- ان خلافات الجنوبيين كبيرة وقول استعادة الدولة يعني عودة الوجوه القديمة وهذا ما نرفضه ويرفضه الحضارم والمغتربون والتجار الذين أيدوا استعدادهم لرعاية مؤتمر حوار جنوبي لانتخاب قيادات جديدة تمثل الجنوب، وكان باصرة يحاول إعطاء صورة ان الجنوبيين لن يتوحدوا على رؤية واحدة، وكان حديث باصرة وبازرعة محبطاً لنا أما بقية المتحدثين فكان طرحهم واضحاً وصريحاً وثابتاً.

 

 

– د. أحمد باسردة- قال إن الجنوبيين يعيشون الآن بين احتلالين (احتلال الشمال للجنوب واحتلال القاعدة للجنوب) وقال إن ورقة القاعدة هي لعبة سلطة وأنتم الأمريكيون عارفون، فقد كانت لقطة مقبولة من شخص كانت له مواقف سلبية في السابق.

 

 

– د. صالح العزيبي- قال استحالة فرض الدولة في الشمال يعطي الجنوبيين حق استعادة دولتهم عبر استفتاء أبناء الجنوب حول ماذا يريدون وهذا من مبادئ الأمم المتحدة في حق تقرير المصير.

 

 

خلاصة القول:

 

اليوم هناك اهتمام خليجي أمريكي بالقضية الجنوبية بعد أن لاحظوا اهتماماً من أطراف إقليمية أخرى، وطرح القضية الجنوبية في جدول أعمال القمة العربية القادمة سيدفع بهذه الأطراف إلى الاهتمام أكثر.

 

 

– حسن الطويل- تحدث عن هيكلة الجيش وقال لا تعنينا كجنوبيين لأن جيشنا أحيل إلى التقاعد وهذه الهيكلة ستتم بين جيش السلطة والمنشقين منها ومليشيات الإصلاح.

 

 

– أما علي هيثم الغريب فقد تحدث في اللقاء قائلاً: نحن في الحراك الجنوبي لا يهمنا هذا الحوار الذي تتكلمون عنه لأنه منشق عن المبادرة الخليجية التي أهملت القضية الجنوبية ولم تذكرها كقضية شعب يتعرض للاحتلال منذ عام 94م رغم ان لهم موقفاً أثناء الحرب وقالوا إن الوحدة لا تفرض بالقوة في قرار مجلس التعاون الخليجي رقم51 في اجتماع أبها في 94.

 

 

– الشيخ صالح محمد بن فريد العولقي أكد على ما قاله علي هيثم الغريب وأضاف: تحت الاحتلال لا يمكن الدخول في حوار ونحن تحت الاحتلال ولن نقبل بالحوار إلا بشرط شمال وجنوب وتحت إشراف أممي ودولي وإقليمي.

 

 

ما قاله الغريب وصالح بن فريد لم يعجب المسؤول الأمريكي ولكنه فهم من كل منهم ان القيادات الميدانية للحراك لها موقف ثابت من الحوار ولن تشارك وقال سأنقل ذلك الكلام إلى وزير الخارجية الأمريكية في اللقاء القادم.

 

 

– العميد ناصر الطويل- تحدث وقدم نفسه أميناً عاماً الحراك الجنوبي في عدن وأمين عام جمعية المتقاعدين العسكريين في عدن وقال: القضية الجنوبية قضية شعب وليست قضية أفراد في الحراك أو غير الحراك أو الجنوبيين في صنعاء، وأضاف: إن جمعيات المتقاعدين العسكريين كانت تطالب بحقوق ولم يستجب لمطالبهم.

 

 

– وما يقال الآن عن هيكلة الجيش والأمن هو عملية إعادة توحيد قوات النظام مع المنشقين عنه فقط أما الجيش والأمن الجنوبي فقد تم تسريحهم وفصلهم من أعمالهم ولا يوجد كادر جنوبي فعال في الجيش والأمن في هذه اللحظة.

زر الذهاب إلى الأعلى